الاثنين، 23 أغسطس 2010

الايجابيه و التفكير الايجابي








الايجابيه و التفكير الايجابي

تعريف الايجابية :

*
إن الإيجابية بالنسبة للداعية هي الطاقة التي تشحذ الهمة، وتذكي الطموح،وبالتالي تدفع إلى البذل والعمل، وانتهاز الفرص، واستثمار الواقع، وهي الحقيقة التي تجعل الدعوة محوراً للحياة، يتعلق بها القلب، وتتشوق إليها النفس، ولأجلها تحشد الطاقات ، وفي سبيلها تسخر الإمكانيات.


*
إن الإيجابية عمل يمنع الكسل، وحيوية تقصي السلبية، وانتشار لا يقبل الانحسار، إنها عطاء ليس له حدود، وارتقاء فوق كل السدود، ومبادرة لا تكبلها القيود.


*
الإيجابية دافع نفسي واقتناع عقلي وجهد بدني لا يكتفي بتنفيذ التكليف بل يتجاوز إلى المبادرة في طلبه أو البحث عنه، ويزيد على مجرد الأداء الإتقان فيه، بل يضيف إلى العمل المتقن روحاً وحيوية تعطي للعمل تأثيره وفعاليته .


*
الايجابية تتضمن الإلزام والالتزام ، ومآلها إلى الحتم والوجوب، وتأنيثهافيما أرى- أنه لداعي الصفة، فالإيجابية صفة كالأريحية والاستقلالية والعصامية، ومعناها في المفهوم المعاصر يتسع ليكون دالاً على إيجاب المرء على نفسه ما ليس بواجب ابتداءً، لما عنده من همة عالية، ورغبة عارمة في البذل .






مفهوم التفكير الإيجابي :

مفهوم التفكير الإيجابي هو مصدر قوة ومصدر الحرية لأنه سيساعدك على التفكير في الحل حتى تجده

-
التفكير الإيجابي هو الطريق إلى حياة ناجحة، ومسار للذات التي لا ترضى بديلا عن أعلى مستويات التقدم والنجاح.

-
التفكير الإيجابي هو الاختيار الذي يميز الحقائق عن الأوهام.

-
التفكير الإيجابي يعني التفاؤل بكل ما تحمله الكلمة من معنى، والنظر إلى الجميل في كل شيء.

-
ومن التفكير الإيجابي أن تتأمل في نفسك جيدا وستجد الكثير من المواهب والقدرات التي وهبك إياها الله لكن للأسف كثير من الناس يصر على رؤية العيوب وتضخيمها.

-
والمفكر الإيجابي هو الشخص الذي يقر بوجود عناصر سلبية في حياته لكنه يؤمن بأن كل مشكلة يمكن التعامل معها وحلها.

-
والمفكر الإيجابي إنسان يقّدر الحياة ويرفض الهزيمة، والشخص الإيجابي يفهم أن تغيير السلبي يتطلب التحلي برغبة وعزيمة وإرادة جادة.






طرق غرس الإيجابية في الطفل :

1.
التربية المنزلية للطفل:

تعتبر التربية المنزلية للطفل العامل الأساسي لغرس القيم الإيجابية في الاطفال
ويؤكد العديد من الخبراء مرحلة الطفولة أخطر المراحل التي يمر بها الانسان في حياته لذلك ينبع الدور الاسري في التربية ....

2.
التربيه المدرسيه للطفل :

الاهتمام بدور المكتبه المدرسيه لما لها من دور هام ومتعاظم فى غرس القيم الإيجابية لدى الأطفال و تساهم بغرس القيم التربوية الايجابية جنباً الى جنب مع الاسرة والمدرسة والمعلم والمناهج الدراسية وكذلك تحافظ على النسق القيمى الذى يحقق للطالب دوره الايجابى المستقبلى فى بناء مجتمعه ...


3.
القدوه الحسنه :

أن يكون الآباء و الأمهات قدوه حسنه لأولادهم بالتحلي بالصفات الإيجابيه و ممارستها في الحياه اليوميه ...
أن يكون هناك قدوه حسنه يقتدي بها الأطفال من الشخصيات العظيمه التي تتحلى بالصفات الإيجابيه ...

4.
الإعلام :

الإهتمام بما يقدمه الإعلام لما له من تأثير كبير على سلوك الأطفال ، من برامج و رسوم متحركه و تمثيليات و مسرحيات و غيره ، مما يساعد على تعزيز و غرس الإيجابيه في نفوس الأطفال ...


5.
الحرص على وجود الأصدقاء الذين يتمتعون بصفات ايجابيه ...


6.
القصص :

القصص لها أهميه كبيره في تعليم و غرس القيم في نفوس الأطفال بكل انواعها ...





قواعد أساسية لتربية الطفل:

1.
مكافأة السلوك الجيد :
مكافأة السلوك الجيد مكافأة سريعة دون تأجيل المكافأة ، فهي اداة هامة في خلق :

*
الحماس
*
رفع المعنويات
*
تنمية الثقة بالذات حتى عند الكبار

*
والطفل الذي يكافئ على سلوكه الجيد المقبول يتشجع بأن يكررهذا السلوك ...


2.
المكافأة الاجتماعية :
وهذا النوع على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك عند الطفل وتتعدد أشكال المكافأة مثل :

*
الابتسامة
*
التقبيل
*
المعانقة
*
المديح
*
الاهتمام وإيماأت الوجه المعبرة عن الرضا


3.
العقاب على السلوك السيئ :

ولكن العقاب لا يشترط به قسوة ولا عنف فيخطئ الوالدان حينما يتصوران ان التربية تتحقق بالأوامر والنواهي ...

فالعملية التربوية أساسها :

*
الحوار
*
المناقشة
*
البعد عن التناقضات

قصص عن الإيجابية



تعريف الأخلاق بأنها:

* السجية أي الطبيعة المتمكنة في النفس سواء كانت حسنة أو قبيحة.

* العادة والطبيعة، والدين والمروءة.

* ملكة تصدر الأفعال بها عن النفس بسهولة من غير تفكير ولا روية وتكلف.

* صفة مستقرة في النفس ذات آثار في سلوك الفرد والمجتمع قد تكون محمودة أو مذمومة.

* هيئة راسخة في النفس تصدر عنها الأفعال بيسر وسهولة من غير حاجة إلى فكر وروية





طرق غرس الأخلاق في الطفل‏ :

1. التربية المنزلية للطفل:

تعتبر التربية المنزلية للطفل العامل الأساسي لغرس القيم و الأخلاق في الاطفال خاصه بالإهتمام بالتربيه الدينيه ...


2. التربيه المدرسيه للطفل :

بالإهتمام بالتربيه الدينيه و التركيز على الأخلاق و أن يكونوا المدرسين قدوه حسنه للطلاب في التحلي بالأخلاق و احترام الطلاب ...


3. القدوه الحسنه :

* أعظم الوسائل نجاحاً في التربية وأجداها في توصيل المبادئ والقيم هي القدوة .. ولابد أن تكون هذه القدوة ملازمة للإنسان سنين حياته كلها ابتداء من لحظة إدراكه ووعيه بما يدور حوله ...

وبأن يكون الآباء و الأمهات قدوه حسنه لأولادهم بالتحلي بالأخلاق و ممارستها في الحياه اليوميه ...

خاصه الأم .... لكي تكون القدوة الحية المتحركة في المنزل ولكي تكون نموذجاً رفيعاً لما تلقنه من القيم والمبادئ وما تصوره من المثل ومكارم الأخلاق لابد لها أن تكون صورة تعكس حقيقة السلوك الذي تنادى به وتحث ابنها على ضرورة الالتزام به حتى لا يقع طفلها في تناقضات خطيرة ، فيختلط عليه الأمر وتلتبس عليه الحقائق والمفاهيم فلا يستطيع وقتها بل لا يعد قادراً على التمييز بين الزائف والصحيح ...


* أن يكون هناك قدوه حسنه يقتدي بها الأطفال من الشخصيات العظيمه التي تتحلى بالأخلاق ... كالرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، لقد كان خلقه القرآن كما وصفه الله سبحانه في كتابه القرآن الكريم {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيم} ...

و كما قال صلى الله عليه وسلم : « إنما بُعثت لأتمم مكاركم الأخلاق »

وفي الحديث: « ليس شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق، وإن صاحب الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة »


4. الإعلام :

الإهتمام بما يقدمه الإعلام لما له من تأثير كبير على سلوك الأطفال و أخلاقهم ، من برامج و رسوم متحركه و تمثيليات و مسرحيات و غيره ، مما يساعد على تعزيز و غرس
القيم و الأخلاق الحسنه في الأطفال منذ الصغر....


5. الحرص على وجود الأصدقاء ذوي الأخلاق الحسنه ...


6. الأناشيد و لها دور مميز في غرس الفضائل والأخلاق الحميدة في نفوس الأطفال وتوجيههم إلى آداب السلوك ...


7. القصص :

القصص لها أهميه كبيره في تعليم و غرس القيم في نفوس الأطفال بكل انواعها .



مفهوم و معنى العمل الجماعي و التعاون ( العمل في فريق ـ قيم الفريق ) :

العمل الجماعي شكل من أشكال التعبير عن التعاون بين الناس، أو ما يطلق عليه العمل التعاوني، والميل بقبول العمل الجماعي وممارسته، شكلاً ومضموناً، نصاً وروحاً، وأداء العمل بشكل منسق، قائم على أسس ومبادئ وأركان، وقيم تنظيمية محددة...


أهمية العمل الجماعي :

لقـد أصبح نموذج العمل الجماعي مطلبا حضاريا ومعاصراً للتغلب على مشكلات العمل الفردي ، وتجنب الكثير من سلبياته وترشيد القرار .


ولكن هذا المطلب الحضاري المعاصر يستلزم " تهيئة وإعداد " من الناحيتين الفكرية والعملية والتدريبية على السواء .

ونقصد بالإعداد الفكري :
تكوين المعرفة اللازمة عن " العمل الجماعي " قاعدة المعرفة المولّدة للإيمان به كمنهج سلوكي عملي وتوفير القناعة الكاملة .

ونقصد بالإعداد العملي :
اختيار أنسب المجالات والنشاطات والمهام التي يناسبها جماعية العمل أو روح الجماعة فيه .

ونقصد بالإعداد التدريبي :
المران والمراس على كيفية التطبيق وأدواته وطرقه حتى تصبح الفكرة سلوكا عمليا ومهارة مكتسبة


* وممـا يجـدر ذكـره أن الخطـاب الشـرعي في كثـير من الـمواطـن فيه حث للجماعة مثل قـوله تعالى :
"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان " ، فالتعاون إذن مبدأ من مبادئ العمل الجماعي ومنهجية هذا التعاون كامنة في " كونه براً " أي كل ما هو خير ومصلحة كل بحسبها .

بل إن الله سبحانه وتعالى يبارك العمل الجماعي للحديث النبوي الشريف " يد الله مع الجماعة" . ومعية الله للجماعة تعني اتباع المنهج السليم والمقصود السامي الشريف للعمل الجماعي.

إن كثيراً من الاختراعات الحديثة والإبداعات والمبتكرات في عالم اليوم عمل جماعي فمثلا الكمبيوتر ابتكار جماعي ، والأقمار الصناعية عمل جماعي ، ومحطات ومراكب الفضاء عمل جماعي ، بل أن العمل الجماعي الآن يتجه نحو العالميةCollaboration. وهناك العمل الجماعي الدولي وقد بدأ بالمحطة المدارية الجديدة التي ستحل محل محطة الفضاء الروسية " مير ".

ولذلك أصبح العمل الجماعي يحتاج إلى فن في الإدارة والتنظيم والهندسة مما يجعل منه علماً وفرعاً من فروع المعرفة الإنسانية .

وأقل العمل الجماعي إثنان ، ومنهما وبهما ابتدأت الحياة على الأرض ومن ثم عمارتها في قوله سبحانه وتعالى لآدم وحواء "اهبطا منها جميعـا … "

ثم الخطاب الشرعي للناس جميعا بعمارة الأرض في قوله تعالى " هو أنشأكم في الأرض واستعمركم فيها "

العمل الجماعي يشكل وسيلة الانتقال من الماضي إلى المستقبل ، بل والتنافس عليه ، أي على المستقبل ، فالعمل الجماعي يصنع الرجال الأكفاء والمنظمات الواعية هي التي تصنع الإنسان أولا من خلال العمل الجماعي .





طرق غرس العمل الجماعي و التعاون ( العمل في فريق ـ قيم الفريق ) :


1. الألعاب الشعبية فهي تنمى ذكاء الطفل لما تحدثه من اشباع الرغبات النفسية والاجتماعية لدى الطفل ولما تعوده على التعاون والعمل الجماعى ولكونها تنشط قدراته العقلية بالاحتراس والانتباه والتفكير الذى تتطلبه مثل هذه الألعاب.

2. دور الأسره في تعزيز العمل الجماعي بين افرادها بما فيهم الأطفال بتعاونهم مع الأم بالأعمال المنزليه و فيما بينهم ...

3. دور المدرسه في تعزيز العمل الجماعي :

* المعسكرات الطلابية تغرس روح العمل التطوعي والتعاون الجماعي بين الطلبة ...

* الانشطه المكتبيه كألعاب تنمية الذكاء والمهارات العقلية (اسبوعي) ( ثقافي/ ترفيهي/ تنافسي) بهدف تنمية روح الفريق بداخل الاطفال ...

* الأعمال الفنيه كالتمثيل و الأناشيد التي تعمل على غرس الروح الجماعية وحب التعاون، وتربى الطفل على العمل الجماعي والأدوار المحددة ....

* الرياضه البدنيه بتكوين فرق رياضيه كفريق كره القدم ، كره السله ، كره الطائره ... الخ

* الألعاب الجماعيه :

فاللعب يساعد على نمو الطفل من الناحية الاجتماعية ففى اللعب يتعلم الطفل النظام ويؤمن بروح الجماعة واحترامها ويدرك قيمة العمل الجماعى والمصلحة العامة ويستطيع أن يقيم علاقات جيدة ومتوزانة مع أقرانه وإذا لم يمارس الطفل اللعب مع الأطفال الآخرين فإنه يصبح أنانياً ويميل إلى العدوان ويتمحور حول نفسه وذاته.


4. القصص :

القصص لها أهميه كبيره في تعليم و غرس القيم في نفوس الأطفال بكل انواعها ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق