الأحد، 22 أغسطس 2010

مهــارات حــل المشاكــل




















ان مهارات حل المشاكل تطلب نوعين بالتحديد من المهاره الذهنيه : التحليل والابداع .
التفكير التحليلى :ــ وهو التفكير المنطقى للعقل : ويشمل التنظيم ,المقارنه , التقييم , والاختيار .وهو يعطى الاطار المنطقى لحل المشكله ويساعد على الاختيار بين البدائل المتاحه لحل المشكله وذلك بتضييق الاحتمالات المطروحه . التفكير الابداعى :ــ وهو باستخدام الخيال والعقل : ويستخدم الخيال لخلق مجال واسع من الافكار لحل المشكله . ويتطلب ذلك ان نرى ما هو تحت السطح الظاهر , ويتم ذلك بطرح افكار قد تبدو فى الاول غير واقعيه ( خياليه ) او ليست مترابطه منطقيا مع المشكله. مهاره التفكير الابداعى (الخلاق ) يمكن تقسيمها الى :ــ • الاطلاق: انتاج افكار كثيره . • المرونه : خلق افكار غير عاديه وصياغتها قابله للتعديل لتناسب حل مشكله ما . • الايضاح : تطور الافكار لتصبح قابله للفهم . ان حل اى مشكله يجب ان يعتمد على مهارتين التفكير التحليلى والتفكير الابداعى . لماذا يفشل الناس فى حل المشاكل ان حل المشاكل عمليه معقده وكل فرد قد يكون افضل من غيره فى مرحله ما . والاسباب الآتيه هى قائمه ببعض الاسباب التى توضح لماذا يفشل البعض , وهى تشمل الاتى :ــ • غير منهجى فى تفكيره . • يفتقر للالتزام فى حل المشكله, اى متكاسل. • لايحسن تفسير المشكله . • يفتقر الى معرفه فنون وعمليات حل المشاكل . • ليس لديه القدره على استخدام اساليب حل المشاكل بكفاءه . • لديه معلومات خاطئه وغير كامله عن المشكله . • ليس لديه القدره على الجمع بين التفكير التحليلى والتفكير الابداعى . • عدم القدره على التطبيق الفعال للافكار لحل المشكله . تــــذكــر: • المشكله تقع عندما تقف عقبه ما فى طريق تحقيق الاهداف . • حل المشكله يحتاج الى مراحل يجب ان تتبع بمنهجيه للوصول الى حل المشكله. • حل المشكله يحتاج الى خليط محكوم من التفكير التحليلى والتفكير الابداعى . درّب الأطفال على حلّ المشكلات تساعد مهارات حلّ المشكلات الأطفال على التعامل مع المواقف الاجتماعية، والتقليل من حاجتهم إلى الثرثرة؛ لذا، علّم طفلك كيف يكون واثقًا من نفسه، وقادرًا على حلّ المشكلات في حياته. تتراوح المشكلات الاجتماعية عند الطفل بين مشاركة الآخرين بألعابه وقضايا أكثر تعقيدًا ترتبط بعلاقاته مع رفاقه. ويميل كثير من الآباء إلى التدخل، وتوجيه علاقات طفلهم مع أقرانه، ويفرضون على الطفل متى يشارك الآخرين ألعابه وكيف يتم ذلك، ومتى يتفاوض معهم أو يرفض ذلك. وعليه، فإن التفكير نيابة عن الطفل لا يترك له مجالاً في استعمال قدراته على حلّ المشكلات. وتشير نتائج الدراسات إلى أن الأطفال القادرين على حلّ المشكلات، هم أكثر ثقة بأنفسهم، وأقل عدوانية، وأكثر مقدرة على بناء الصداقات، والمحافظة عليها. ولحسن الحظ، فإن الآباء يستطيعون أن يعلموا أبناءهم هذه المهارات المهمة في حلّ المشكلات. كيف تعلم طفلك حلّ المشكلات في المواقف الاجتماعية؟ إحدى طرائق تعليم طفلك حلّ المشكلات، هي أن يتدرب عليها قبل مواجهة المواقف الاجتماعية بصورة فعلية. وقد يساعد على ذلك لعبه مع إخوته. ولكن، إذا لم يكن للطفل إخوة، أو كان إخوانه صغارًا وغير قادرين على المشاركة، فإن عليك أن تُمثّل أدوار المواقف الاجتماعية الصعبة مع طفلك، خاصة تلك التي تتضمن المشاركة، وانتظار الدور. تظاهر في أثناء التدريب، أن خلافًا قد نشأ بين طفلين. واسأل طفلك إن كان لديه أفكار حول كيفية التعامل مع هذه المشكلة. ثم اطلب إليه أن يخبرك بجميع الحلول التي يفكر فيها. وإذا وجدت أنه قد تعثر أو أنه تعذّر عليه التفكير في أي شيء، أو أنه يفكر في حلول غير مقبولة؛ كالضرب مثلاً، فساعده عن طريق تزويده ببعض البدائل التي يمكن أن يقوم بها، ودعه يجرب البديل الذي يناسبه. وعندما يواجه طفلك موقفًا مشابهًا مع رفاقه بعد ذلك، فعليك أن تشجعه على طرح حلول محتملة متنوعة. إن تعوّدك سؤال طفلك عن كيفية حلّ مشكلاته الاجتماعية، يجعله قادرًا على اقتراح حلول بديلة دون حاجة إلى حثه أو تشجيعه على ذلك. كن أبًا نشطًا في المواقف الاجتماعية لكي تمنع الثرثرة عندما يلعب الأطفال معًا، فإنه من غير المجدي أن تتركهم وحدهم، وتطلب إليهم الرجوع إليك إذا حدثت مشكلة. فهذه الممارسة تعلم الطفل البحث عن أبيه دائمًا ليحلّ له المشكلات الطارئة، وبالتالي يمكن أن تشكل أساسًا لكثير من المشاحنات؛ لذا، يجب عليك أن تكون قريبًا من الأطفال الصغار، وأن تعتني بهم عندما يكونون مع زملائهم لكي تحول دون حدوث المشكلات. ثق بقدرة طفلك على اتخاذ القرارات الصائبة عندما ترى طفلك يحاول حلّ مشكلاته، عليك أن تتنحى جانبًا، وتتركه يتخذ قراراته بنفسه. قد لا تكون هذه القرارات هي نفسها التي يمكن أن تتخذها، لكن دعه يتلمس طريقه بنفسه، ويرتكب الأخطاء. الأنشطة يقدم المرشد مفهوم المشكلة للمسترشد قائلاً يمكن أن نعرف المشكلة بأنها: 1. سؤال أو موقف يتطلب إجابة أو تفسيراً أو معلومات أوحلاً، مثلاً ماذا أفعل لكي أرفع من معدلي في المدرسة؟ 2. توجد مشكلة بالنسبة لطالب ما عندما يواجه هدفاً محدداً ولكنه لا يستطيع بلوغه بالإمكانات المتوافرة لديه، مثلاً كيف يمكن دراسة الهندسة الإلكترونية في جامعة خاصة على الرغم من عدم توافر الإمكانات المادية لدي؟ 3. المشكلة وضع يحتوي على عائق يحول بين المرء وتحقيق غرضه المتصل بهذا الوضع ، فمثلاً تريد أن تحصل على إجازة سواقة ، إلا أن عمرك أقل من 18 سنة. 4. موقف يحتاج إلى حل، حيث لا يرى الطالب طريقاً واضحاً ومحدداً قد يقوده إلى ما يريد، فمثلاً إذا أزعجك فرد بصوته العالي في أثناء دراستك فلا تعرف أي الطرق أفضل للرد عليه، ثم يطلب المرشد إلى الطلبة أن يدرسوا التعريفات السابقة من خلال مجموعات ثم اشتقاق تعريف خاص للمشكلة لكل مجموعة. الواجب البيتي (نشاط بعدي خاص بالطلبة لتوظيف ما تعلموه في الجلسة الى حياتهم الواقعية ) : هاتِ ثلاثة أمثلة لمشكلات ترتبط: 1. بالمدرسة 2. بالبيـت النشاطات: يقدم المرشد عرضاً موجزاً يبين فيه مهارات حل المشكلات في الحياة اليومية، ويشير إلى الانفعالات كمؤشر على وجود المشكلة، ويحذرهم من الاستجابة الآلية للمشكلة ويرشدهم إلى توظيف مهارات حل المشكلات فيقول لهم " إذا اعتدى عليك شخص ما، فقد تقوم بالرد عليه بشكل آلي ودون تفكير مسبق"، ثم يناقش المشاركين مركزاً على الفائدة الشخصية التي تعود على كل منهم نتيجة توظيف هذه المهارات في حل المشكلات. - خطوات تحديد المشكلة من خلال طرح مثال يتعلق بالخجل: 1. سبب السعي لحل هذه المشكلة بالذات، ولماذا يريد جمع المعلومات عنها؟ 2. تحديد مدى المشكلة، وطرح جميع المشكلات الفرعية المتعلقة بالمشكلة الرئيسة. 3. فهم عناصر المشكلة: كالانفعالات والمزاج، والأحاسيس الجسدية، والسلوك الظاهر والاستجابات الحركية، والأفكار والحوار الداخلي، والسياق. 4. استكشاف الحلول والمحاولات السابقة لحل المشكلة، مثل مناقشة زملاء له في الصف. 5. تحديد درجة تكرار المشكلة. أسئلة تساعد الطالب على تحديد مشكلته بنفسه 1. من صاحب المشكلة؟ بم أشعر؟ وبم أفكر أو ماذا أفعل عندما تواجهني المشكلة؟ 2. ما مدى تكرارها؟ 3. هل توجد مشكلة فعلاً؟ 4. ما الذي يؤدي إلى حدوث المشكلة؟ أين حدثت المشكلة ومتى؟ 5. ما الذي نتج عن المشكلة؟ الواجب البيتي: بعد إنهاء النقاش يعطي المرشد واجباً بيتياً حول تحديد المشكلة، وهو: مشكلة ضغط الدراسة وقلة القدرة على تنظيم الوقت تعتقد أنها تسبب لك صعوبات أو ضيقاً، طبق على المشكلة الأسئلة الخمسة التي تحدثنا عنها لتعريف المشكلة بشكل محدد وواضح ومفهوم ومرضٍ بالنسبة لك، موضحاً خطوات تحديد المشكلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق